مجلس الأمن يبدأ اجتماعه حول الضربة الأميركية في سوريا

مجلس الامن

 

بدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعه حول الضربة الأميركية في سوريا، وسط انقاسامات بين بعض أعضائه.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستافان دي ميستورا إن مكتبه في "وضع إدارة أزمة" بعد الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية سورية. 
       
وأضاف دي ميستورا إن الاجتماع الطارئ اليوم الجمعة، مع قوة مهام وقف إطلاق النار التابعة لمجموعة دعم سوريا، وأن روسيا طلبت عقد الاجتماع الذي "وافقت عليه" الولايات المتحدة. 
       
وفي رسالة نصية للأسوشيتد برس، قال دي ميستورا :" نحن حاليا في وضع إدارة أزمة" دون أن يوضح.

وأعلن ماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، تأييد بلاده للضربة الأميركية في سوريا، مؤكدا أنها تمت ردا على ماحدث ضد الإنسانية ولضمان أن لا يتكرر الهجوم الكيماوي.

وقال ريكروفت، كانت روسيا هي الضامن في تخلص سوريا من الأسلحة الكيماوية، لكن ربما روسيا لم تتعلم بالشكل اللازم.. روسيا ليس لها أي دعم في العالم العربي وما تفعله في سوريا، على روسيا أن تصغي للعالم وللسوريين.

وأضاف، روسيا أعطت للأسد كل ما يريده، فوق ذلك حماية أفعال الأسد في مجلس الأمن الدولي بعد استخدامها للفيتو 7 مرات.. روسيا عليها أن تشعر بالعار لتمكينها للديكتاتور بدعم إيران.