أعلنت روسيا أنها ترى أن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في حين يجب أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية الخميس، إن روسيا ملتزمة بمبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والتي تتضمن التأكيد على كون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.
وأضاف البيان "من الضروري في هذا الإطار توضيح أننا نرى أن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل".
وأعرب البيان عن قلق روسيا العميق بشأن عدم إجراء الفلسطينيين والإسرائيليين أي مفاوضات منذ ثلاث سنوات (متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014)، وأكد على تأييد روسيا لحل الدولتين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ما أثار ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين الذين يرون في تلك الخطوة بمثابة اعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
تجدر الإشارة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زار روسيا ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 11 الماضية، كما أجرى عدة اتصالات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتعد القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967.
فيما أصدر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في 30 يوليو/تموز 1980 ما يعرف بـ "قانون القدس"، والذي تم بموجبه ضم الشطر الشرقي من القدس إلى الغربي المحتل عام 1948، وإعلانها عاصمة موحدة وأبدية لها.