أظهر التقرير المالي لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) تحقيقها ربحاً صافياً بقيمة حوالي 80.1 مليون دينار أردني في العام 2016.
وذكر التقرير المالي الذي عرض خلال الاجتماع العشرين للهيئة العامة لشركة الاتصالات في فندق الموفنبيك برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل في غزة، ارتفاع الإيرادات التشغيلية للشركة الموحدة لتصل إلى 332.4 مليون دينار أردني أي بنسبة 0.04% مقارنة مع 332.3 مليون دينار أردني في العام الماضي.
وأقرت الهيئة العامة للشركة توصية مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية عن العام 2016 بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم والبالغة دينار أردني واحد، أي ما يساوي 40 قرشاً للسهم الواحد، وبإجمالي يقارب 52.65 مليون دينار أردني.
وفي بداية الاجتماع، تم عرض فيلم يُجمل إنجازات ومشاريع شركات مجموعة الاتصالات منذ انطلاقها، ثم قام رئيس مجلس إدارة الشركة صبيح المصري بتلاوة تقرير مجلس الإدارة عن العام 2016.
وتبع ذلك تلاوة تقرير مدقق حسابات الشركة للسنة المالية 2016، ومن ثم تمت مناقشة البيانات المالية للشركة والمصادقة عليها للسنة المالية المذكورة، وبناءً على ذلك تمّ إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول من العام 2016.
ومن ثم قامت الهيئة العامة بانتخاب شركة إرنست ويونغ كمدقق حسابات الشركة عن العام 2017.
واعتبر المصري أن بالتال "أصبحت علامة فلسطينية فارقة ومفصلية على الصعيدين المحلي والعالمي".
وقال المصري "لقد أصبحت مساهمة مجموعة الاتصالات الاقتصادية وحجم استثماراتها المحلية والدولية أمراً واضحاً وأصبح العمل الذي تقوم فيه يساهم في الدخل القومي الفلسطيني، ويستثمر في مجالات إعمار فلسطين وتحسين فرص العمل فيها".
من جهته أشار عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات إلى أنها استطاعت إيصال كافة خدماتها إلى كل المناطق الفلسطينية التي تقع ضمن نطاق دولة فلسطينية وذلك بديناميكية ورؤية ثاقبة.
وقال العكر "ندرك هذا التحدي الجديد المتمثل في تجديد رخصة عملنا والثقة في طواقمنا وسنعمل على تحقيق أهدافنا المستقبلية وخطط عملنا طويلة وقصيرة المدى والتي يقف على رأسها تفعيل خدمة ترددات الجيل الثالث وتطوير خدمات الهاتف الارضي والإنترنت".
وأضاف "كما سنعمل على تقديم مزيد من الدراسات والأفكار الهادفة إلى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، ولنكون السباقين دوما لأن يكون وطننا في طليعة الدول في هذا القطاع".