التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، في العاصمة التونسية تونس، رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، حيث بحث معه سبل تكريس العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات السياسية والاقتصادية.
واشاد رئيس الوزراء بحفاوة الاستقبال التونسي، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس والحكومة، مشيدا بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، خاصة احتضان تونس لمنظمة التحرير، ودعم فلسطين وشعبها في كافة المحافل الدولية.
واطلع الحمد الله الرئيس التونسي على تطورات الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خاصة التوسع الاستيطاني وشرعنة الاستيلاء على اراضي ابناء شعبنا، وهدم البيوت والمنشآت، وتقويض جهود التنمية وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة من مواردهم الطبيعية، لا سيما في المناطق "ج"، كما اطلعه على الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
ووضع الحمد الله الرئيس التونسي في صورة جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي، لحشد الدعم لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي القلب منها قطاع غزة، مشددا على أهمية الدعم العربي لتوجهات القيادة في إعمال حقوق ابناء شعبنا، وعلى رأسها حقهم في الحرية وتقرير المصير.
واستعرض رئيس الوزراء الجهود المبذولة على صعيد تحقيق الوحدة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم صمود المواطنين في جميع أماكن تواجدهم رغم التحديات السياسية والاقتصادية.
وحضر اللقاء سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، وعدد من قادة المؤسسة الأمنية الفلسطينية والوفد الفلسطيني المرافق.