رام الله الإخباري
أعلنت جماعة من القراصنة الإلكترونيين، المحسوبين على تنظيم داعش، عن قائمة تضم أسماءً لشخصياتٍ أميركية، لتحريض المسلحين الفرديين غير التابعين للتنظيم بصفة رسمية على قتلهم.
وقد أصدر القراصنة الإلكترونيون الموالون لداعش، أو من يُعرفون بـ"جيش سايبر الخلافة المتحد" فيديو مصوَّراً في نهاية الأسبوع الماضي، توعَّدوا فيه الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع إفصاحهم عن "قائمة قتل" جديدة لهم، بحسب ما جاء في صحيفة دايلي مايل البريطانية.
ووفقاً للمركز الأميركي لمراقبة المواقع الإلكترونية "سايت"، تضمنت قائمة داعش أسماءً لنحو 8786 أميركياً، حرَّضت جماعة "سايبر الخلافة المتحد" على قتلهم قائلين: "اقتلوهم أينما وجدتموهم".
وذكرت الجماعة في بداية الرسالة المصوَّرة: "لدينا رسالة نبلغها للناس في أميركا، وبخاصةً رئيسكم دونالد ترامب، فلتعلموا أننا مستمرون في شنِّ الحرب عليكم، هجماتكم المضادة تزيد من عزيمتنا، وسيتخذ قراصنة الخلافة المتحدة خطوة جديدة في حربنا عليكم، فانتظرونا قريباً إن شاء الله".
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها قراصنة الخلافة الإلكترونيون قائمةَ قتلٍ، إذ صار الأمر روتيناً شائعاً للتنظيم.
وفي أبريل/نيسان العام الماضي، 2016، أصدرت المجموعة قائمةً تضم 43 اسماً لمسؤولين حكوميين بوزارة الخارجية، ووزارة الأمن الداخلي، ووزارة الدفاع والطاقة والتجارة.
إلا أن قائمة العام الماضي تضمنت أرقام الهواتف والأرقام البريدية فقط، دون عناوين محدَّدَة كحالِ القائمة الصادرة نهاية الأسبوع الماضي.
أما على قناة داعش على تطبيق الرسائل المشفرة، تليجرام، فقد وَجَّهت مجموعة "سايبر الخلافة المتحد" تهديداتها للولايات المتحدة قائلة: "أنتم هدفنا الأول أيها الأميركان، فشل نظامكم في عرقلة هجماتنا من قبل، وسنقهركم ثانيةً".
وخلال الشهر الماضي أيضاً، أعلنت الجماعة عن قائمتها التي تضم 3600 مواطن نيويوركي مستهدفين في الهجمات، عوضاً عن قائمةٍ أصدرتها، في مايو/أيار الماضي، بالموظفين الفيدراليين المُهدر دمُهم، قبل أن تصدر في اليوم نفسه قائمة أخرى بـ1543 اسماً من مواطني ولاية تكساس، ليقتلهم منفذو العمليات الفرادى الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة لقائمة منفصلة كشفت عنها شعبة القرصنة بتنظيم الدولة الإسلامية، تتضمن أسماء 76 عنصراً بالجيش الأميركي.
تأسست جماعة "سايبر الخلافة المتحد" في أبريل/نيسان من العام الماضي، 2016، بعد انضمام ثلاث مجموعات من القراصنة الموالين لداعش إلى "جيش سايبر الخلافة".
هايفنغتون بوست