رجح الخبير الأمني الدكتور خضر عباس ان يكون منفذو عملية اغتيال مازن فقها في مكان آمن سواء بقوا في قطاع غزة ام خرجوا منها، لكنه يعتقد أنهم تمكنوا من الخروج.
ورأى عباس في حديث لـاذاعة راية المحلية أن عشرين دقيقة كانت تفصل بين اتمام تنفيذ الجريمة واكتشاف الجثة، موضحاً أن طريقة الاغتيال قديمة-جديدة وهي اسلوب الموساد بامتياز.وحول جدوى الوصول الى عملاء متورطين فيما المنفذون عناصر موساد مدربون، قال عباس إنه لو افترضنا وصول أمن حماس لعميل متورط بتزويد مجموعة الإغتيال بالمعلومات، فإن هذا يكفي لحسم تورط الاحتلال بالجريمة.
وكان الأسير المحرر في صفقة شاليط والقيادي في كتائب القسام مازن فقها اغتيل يوم الجمعة 25 اذار، بعد استهدافه من قبل مجهولين واطلاقهم الرصاص عليه من سلاح كاتم للصوت، وفي عملية محكمة. اتهمت حركة حماس وذراعها العسكري الاحتلال بالوقوف خلف هذه العملية، متوعدة بالرد.