يستمر المسافرون الإسرائيليون في العبور إلى مصر، بالرغم من تصاعد العنف في شبه جزيرة سيناء وتحذيرات من إمكانية حدوث هجمات ممكنة تستهدف السائحين"، جاء ذلك في تقرير بصحيفة الإندبندنت بعنوان ""سياح إسرائيل يتجاهلون تحذيرات هجمات إرهابية من السفر عبر الحدود الجنوبية"
وأضافت: "يشن داعش تمردا مسلحا في سيناء، وقتل التنظيم الأسبوع الماضي 10 أعضاء من القوات الأمنية في تفجيرات".
ولفتت الإندبندنت إلى مقطع فيديو يصور قطع رأس رجلين اتهمهم المسلحون الموالون لداعش بممارسة السحر والشعوذة.
إيتان بن دفيد، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي في إسرائيل كان قد أصدر تحذيرا يتعلق بالسفر إلى سيناء قبل عيد الفصح الذي يبدأ في 100 أبريل.تقليديا، يسافر آلاف الإسرائيليون إلى سيناء لقضاء عطلة عيد الفصح.
وذكر بن ديفيد أن الجبهة بين إيلات وإسرائيل وطابا في مصر ربما يتم إغلاقها على المواطنين المتجهين خارج إسرائيل.
بيد أن وكالات السفر في تل أبيب وإيلات ما زالت مستمرة في بيع رحلاتها إلى المنطقة.
شركة "فان تايم تور أند ترافيل" التي يقع مقرها بإيلات إيلات تعرض رحلة يوم واحد إلى دير سانت كاترين بإيلات مقابل ما يتجاوز 420 شيكل مع رسوم إضافية لعبور الحدود.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وكيل سفر بشركة Bein Harim الإسرائيلية قوله إن اهتمام السياح بمصر ما زال قائما.
واستطرد الوكيل السياحي: “البعض يسافر بالفعل. لا نواجه عادة أية مشكلات".