قال القيادي في حركة حماس حماد الرقب إن قرار منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادينوف بعدم ارسال موظفين الى غزة بسبب القيود التي تفرضها الحركة في اعقاب اغتيال الاسير المحرر مازن فقها، يُمثل تجاوزاً لدور هذا المسؤول الأممي ويضعه في دائرة الشك بأنه يحاول اخفاء أمر ما.
ودعا الرقب في حديث لـ"الواحدة الإخبارية" على اثير "راية" المنظمات الاغاثية والدولية في غزة الى الصمت في هذه المرحلة "لأن كلامهم يوحي بانهم يريدون ان يتستروا على امر ما"، موضحاً أن امن حماس يمنع الخروج من غزة لكنها لا تمنع الدخول، كما انها لم تعتقل أو تستجوب اي موظف دولي حتى اللحظة.
وتابع: "من حقنا ان نمنع الخروج حتى نتأكد من كل شيء، فتخيل ان احداً من الذين يخرجون متهم بجريمة الاغتيال. اريد ان يعرف الجميع أن الأمن في غزة مُقدس، ولا يوجد شخص او جهة فوق الشبهات، واذا تبين ضلوع فلسطيني او اجبني في عملية الاغتيال، فإننا لن نرحمه كائناً من يكون". لكن الرقب يستطرد ويقول: "نحن لا نتهم أحداً حتى الآن".
وحول ما إذا كانت القيودة المفروضة على عملية الخروج ستطول ام في نهايتها، يقول الرقب إن الأمر الأمر يُقدر بقدره، وأن حركته معنية بعدم تعطل مصالح احد، ولكن الجهات المسؤولة في غزة بحاجة في هذه المرحلة الى اجراءات صارمة في غزة.