ديوان الموظفين يستحدث نموذجاً لتقييم أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات

ديوان الموظفين

أعلن ديوان الموظفين العام، اليوم الأربعاء، عن استحداث "نموذج تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي الحكومية"، وتعميمه على كافة الدوائر الحكومية التي تشرف على الجامعات والمعاهد والكليات الحكومية؛ بهدف البدء بتقييم أعضاء هيئة التدريس بناءً على النموذج الجديد.

 أوضح رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، أن استحداث نموذج تقييم أداء عضو هيئة التدريس، والذي تم بالتعاون مع الجهات الشريكة والدوائر الحكومية ذات العلاقة، ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للديوان، نحو الارتقاء بالعمل الإداري وتنمية الموارد البشرية، ويساهم في تطوير نظام فعال لتقييم أداء موظفي الخدمة المدنية.

وقال إن هذا الإنجاز ينسجم مع الأهداف التنموية التي يسعى ديوان الموظفين لتحقيقها، فيما يتعلق بتطوير سياسات وأنظمة متكاملة وحديثة، لإدارة الموارد البشرية في الخدمة المدنية، التي تنبثق من سياسات الحكومة نحو تحقيق التنمية المستدامة للموارد البشرية.

 بدوره، أشار نائب مدير عام الإدارة العامة لشؤون موظفي الخدمة المدنية عبد الله عليان، إلى أن إعداد نظام تقييم أداء يستهدف كافة موظفي الخدمة المدنية، بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية، يعتبر بمثابة الخطوة الأولى نحو إعداد نظام تقييم أداء شامل وفعّال، يستند الى ركائز الادارة الحديثة، لاسيما الكفايات، وخلق موظفين محفزين، واستحداث نماذج تقييم تخصصية مرتبطة بالمسار الوظيفي.

وأكد عليان أن استحداث مثل هذا النموذج، سيؤدي إلى ضبط وتنظيم عملية تقييم أداء موظفي الكادر الأكاديمي، ويسهم بتنمية مهارات الأكاديميين وإكسابهم الكفايات اللازمة، ما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التعليمية والتحصيل العلمي للطلبة، وذلك من خلال ما ورد في النموذج من بعض الكفايات الفرعية، التي لها علاقة مباشرة برفع التحصيل العلمي للطلبة مثل: الإشراف على بحوث الطلبة، والقدرة على تحفيزهم وإثارة دافعيتهم.

 من جانبها، أشادت مديرة دائرة تقييم الأداء الوظيفي إسراء عمر، بالجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء اللجنة الفنية الداخلية، والتي استمرت تسعة شهور من العمل الجاد، ما أسهم في إثراء عملية استحداث نموذج التقييم، تلبية لاحتياجات العمل الأكاديمي، مشيرة إلى أن النموذج يغطي مختلف المحاور الضرورية لتقييم أداء موظفي الكادر ألأكاديمي البحث العلمي، والأداء التعليمي وخدمة المجتمع.