دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى أوسع مشاركة في الفعالية المقررة يوم الجمعة المقبل، الحادي والثلاثين من آذار الجاري، لمناسبة الذكرى الـ 41 ليوم الأرض الخالد.
وأشارت القوى، في بيانها عقب اجتماعها اليوم السبت، في رام الله، إلى أن الفعالية المركزية ستكون على أراضي كفر مالك والمغير، رفضا للبؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي البلدتين وأبو فلاح، مبينة أن صلاة الظهر ستقام على الأراضي المهددة بالمصادرة، تأكيدا على تمسك شعبنا بأرضه ورفضا لكل مشاريع الاستيطان وحملاته المسعورة.
وشددت على أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تخيف شعبنا وهو يتصدى لمشروع التصفية لقضيته، دفاعا عن مقدساته وحقوقه متسلحا بإرادة لا تنكسر حتى تحقيق النصر".
كما دعت المؤسسات والفعاليات الوطنية لأوسع برنامج وطني لنصرة الأسرى، والمؤسسات الحقوقية الدولية والانسانية إلى التدخل لإنقاذ الاسرى وتوفير الحماية لهم.
ووجهت القوى التحية لمجلس حقوق الإنسان الذي تبنى قرارات لإدانة الاستيطان الاستعماري في أرضنا، وطالبت بمعاقبة إسرائيل لعدم امتثالها للقرار الأخير 2334 ومواصلة الاستيطان غير الشرعي والمنافي للقانون الدولي، في استهتار واضح بقيم العدالة الدولية التي لم تقم يوما واحدا بمحاسبة إسرائيل كدولة احتلال على جرائمها، و"هو ما يتطلب أيضا فرض العقوبات وتكثيف حملات المقاطعة BDS على كافة المستويات حتى تمتثل للقانون الدولي".