أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل تجاه تقديم العلاج اللازم لأبناء شعبنا في أي مكان يتوفر فيه، حتى ولو كان خارج البلاد. وشددت أنها لن تتهاون يوماً في توفير الدواء والعلاج لشعبٍ يضيّق عليه الاحتلال حياته وقوت يومه في كل يوم.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن ما نشر عن تقصيرها في علاج المواطن محمد سعيد أبو مويس، أخبار لا تمت للحقيقة بأية صلة.وأكدت أنها عرضت في أكثر من مناسبة على أهل المريض علاجه في تركيا، ونقله بطائرة إسعاف إلى مطار أتاتورك، على حساب الوزارة، حيث إنها متعاقدة مع مستشفيات تركية متخصصة في هذا المجال.
وأشارت إلى أنها تعمل، وستظل تقدم كل ما بإمكانها للتخفيف عن المرضى من أبناء شعبنا، وتوفير العلاج الأفضل والأمثل لهم، حيث تعمل الوزارة وبناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله على توفير العلاج لكل مواطن مريض، بغض النظر عن مكان توفره.
وقالت إن المستشفى الذي أبلغ أهل المريض أن ابنهم سيحول إليه هو من أرقى وأفضل المراكز في تخصص زراعة الأعضاء في العالم.وأوضحت الوزارة، أن اللجان الطبية المتخصصة هي من يحدد الأماكن اللازمة لتحويل المرضى. وأشارت إلى أن العلاج يقدم وسيظل يقدم للمواطنين، لكن دون اشتراط المكان، "فالوزارة وبحكم مسؤوليتها الأخلاقية والطبية والوطنية تبحث عن أفضل الأماكن لتحويل المرضى إليها".
وشككت وزارة الصحة في نوايا من يدعونها إلى تحويل المرضى إلى الجانب الإسرائيلي بدلا من تحويلهم لمشافٍ فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، أو إلى مشافٍ عربية أو عالمية.