رحب المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، بتبني مجلس حقوق الانسان الاممي أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين.
وقال المحمود في تصريح له اليوم الجمعة، ان اعتماد القرارات المتعلقة بالاستيطان والقدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الانسان في دولة فلسطين المحتلة، بالأغلبية الساحقة من قبل الدول الأعضاء، يقدم دليلا آخرا على الرفض الدولي للاحتلال وتبعاته ونبذ السياسات الاسرائيلية التي تهدف الى تثبيت الاحتلال وما ينتج عنه من استمرار التوتر وزعزعة للاستقرار في المنطقة.
واضاف المتحدث الرسمي "ان هذه الخطوة الهامة من قبل مجلس حقوق الانسان الاممي، بحاجة الى ترجمة عملية وتحرك فعلي عاجل لضمان إنهاء الاحتلال الذي ما زال قائما بالقوة والعدوان منذ نصف قرن واستبداله بإحلال السلام والأمن الذي يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67.
واكد المتحدث الرسمي، ان وزارة الخارجية والدبلوماسية الفلسطينية وبدعم وتوجيه فخامة الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية تواصل تسجيل نجاحاتها بواسطة الجهود والتحركات المكثفة التي تقودها على الصعيد الدولي.
وتوجه المحمود بالشكر الى بعثة دولة فلسطين في جنيف والى كافة الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح القرارات في مجلس حقوق الانسان الاممي، مبديا أسفه الشديد على موقف تلك الدول قليلة العدد التي صوتت ضد القرارات او امتنعت عن التصويت لان موقفها يَصْب في خانة تشجيع الاحتلال وتأييد سياساته القمعية ضد أبناء شعبنا ومخالفة الاجماع الدولي ودعم مخالفة القوانين والشرائع الدولية.