قدم وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم لمحافظ سلطة النقد عزام الشوا، عددا من نماذج الجنيه الفلسطيني التي ترغب الوزارة بتداوله في مدارسها بصورة رمزية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، في مكتب المحافظ بسلطة النقد، لتعزيز علاقة القطاع المصرفي بالتعليم، ولبحث آليات تداول الجنيه الفلسطيني في المدارس، وتطوير العلاقة مع البنوك تجاه ترميم وتأهيل المدارس، وتوسيع علاقة المعلمين معهم لتقديم تسهيلات بنكية لصالح المعلمين بالإضافة لحزم تشجيعية.
وحضر اللقاء من سلطة النقد، مساعد المحافظ لشؤون الاستقرار المالي رياض أبو شحادة، ومدير وحدة المشاريع التطويرية راغب البديري، ومديرة العلاقات العامة آيرين سعادة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذا العمل يتضمن دلالات عميقة تعزز لدى الناشئة منظومة قيمية ترتكز على أبعاد وطنية ومجتمعية هادفة، ويحضر لمرحلة الاستقلال، ولفت إلى أن الوزارة تولي جل اهتمامها من أجل توطيد العلاقة والمؤسسات المصرفية، منوها إلى أنها تسعى جاهدة للعمل على توفير كافة الاحتياجات التي تسهم في دعم إسناد المعلم الفلسطيني ومكانته، من جهته، شكر الشوا الجهود المبذولة في سبيل رفعة المعلم والتعليم في فلسطين، وعملية التطوير الإيجابية التي يقودها الوزير صيدم وطاقم الوزارة، معربا عن دعمه لهذه التوجهات، إذ انها تتقاطع وسياسات سلطة النقد وتوجهاتها.