توجه النائب رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة بالكنيست أحمد الطيبي، فوراً إلى وزير الأمن الإسرائيلي ولقائد الشرطة ووزير داخلية الاحتلال، مطالبا باعتقال عنصر الأمن والتحقيق معه ومع الاثنين الآخرين اللذين انضما لضرب السائق.
وقال الطيبي: "هذا تصرف مافيا وعصابات وسوف نلاحقه ليدفع ثمن عنفه الهمجي والسادي". وأضاف: "التحريض الممنهج والمستمر ضد كل ما هو عربي يحفّز هذه السرطانات المتفشّية على القيام بمثل هذه الاعتداءات المتزايدة من قِبل رجال الشرطة".بدوره، رد وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان على توجه الطيبي قائلاً: "قمنا بتنحية الشرطي بشكل فوري وسيتم دعوته لجلسة استماع". إلا أن الطيبي لم يكتفِ بذلك وطالب باعتقال الشرطي فورا وتقديمه للمحاكمة وكذلك الشرطيين الآخرين.