تستعد البعثة اليونانية، التي قامت بأعمال الترميم داخل كنيسة القيامة في القدس المحتلة، لكشف التفاصيل الأصلية لـ"قبر المسيح" رسميا، الأربعاء، في حفل بحضور مسؤولين سياسيين ودينيين من اليونان والأراضي الفلسطينية.
وبدأت أعمال الترميم في كنيسة القيامة في القدس المحتلة في أواخر مايو الماضي، وقام خبراء يونانيون بإعادة بناء "قبر المسيح"، الذي استند لعقود على بنية معدنية بعد زلزال في أوائل القرن العشرين، إذ كشفت أعمال الترميم والتنظيف عن التفاصيل الأصلية للضريح.
وتضمنت أعمال الترميم أيضا فتح "قبر المسيح" عبر إزاحة بلاطة الرخام، التي تغطي القبر للمرة الأولى منذ عام 1810 على أقل تقدير، عندما جرت أعمال ترميم إثر نشوب حريق في المكان.وتكفلت 6 جهات بأعمال الترميم، بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، والكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية ورهبان الفرنسيسكان بتغطية تكاليف عملية الترميم، وهي 4 مليون دولار، إضافة إلى مساهمات من القطاعين العام والخاص، في مشروع استغرق 9 أشهر.