رام الله الإخباري
أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأربعاء تدريب عسكري مفاجىء لقوات الاحتياط في منطقة قطاع غزة، خلال التدريب العسكري تم استدعاء 2000 جندي وضابط من قوات الاحتلال الإسرائيلي والذين طلب منهم التواجد في وحداتهم العسكرية خلال 24 ساعة.
التدريب العسكري المفاجىء استمر لمدة 24 ساعة وشمل تدريب باستخدام الذخيرة الحية، وحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي هدف التدريب العسكري المفاجىء لفحص مدى الجاهزية الشاملة للجيش، وجاهزية وحدات المدفعية والهندسة لإمكانية إندلاع مواجهة في قطاع غزة.
خلال التدريب العكسري تم فحص ثلاثة قضايا رئيسة حسب الصحيفة العبرية وهي مدى جاهزية أقسام التكنولوجيا واللوجستيات من حيث جاهزية المعدات، وتم فحص جاهزية قسم العمليات من حيث جاهزية الخطط الحربية وجاهزية الجنود، كما تم الفحص من قبل مراقب جيش الاحتلال الإسرائيلي مدى جاهزية الوحدات العسكرية لعمية استدعاء قوات الاحتياط.
التدريب العسكري حسب ضابط في جيش الاحتلال جاء أيضاً متوافقاً مع سياسية رئاسة الأركان العامة قبل الأعياد والذي تهدف لمعرفة مدى الجاهزية لنتجاوز هذه المرحلة بنجاح.
وتابع المصدر العسكري تصريحاته لصحيفة معاريف العبرية:
” علينا أن نكون جاهزون لأية أحداث قد تندلع بشكل مفاجىء، وعلى قوات الاحتياط أن تتدرب بشكل دائم لتكون جاهزة لمثل هذه الأحداث، والتدريب الذي كان غير مرتبط بالأحداث الأخيرة، ولكن نحن في قطاع يتطلب جاهزية دائمة”.
ترجمة محمد ابو علان