بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور، الثلاثاء، في اتصال هاتفي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وضبط "وسائل الإعلام غير المسؤولة".
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إن الوزيرين اتفقا على الالتزام بتحسين العلاقات بين البلدين.وأشار البيان إلى ضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضي قدما نحو تنفيذ برامج التعاون التي تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين عمر حسن أحمد البشير وعبد الفتاح السيسي.
وشدد الوزيران على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسؤول من جانب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة، بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبي البلدين الشقيقين.
وأكدا على رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأي من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الأسباب أو المبررات.
اتفق الوزيران على عقد جولة التشاور السياسي القادمة بالخرطوم على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من شهر أبريل 2017م.وتأتي هذه الاتفاقات في أعقاب ما سماه السودان حملة مصرية ممنهجة ضدة من بعض وسائل الإعلام المصرية غير المسؤولة.