بدأت شركة فيسبوك بطرح أداة جديدة في إطار حربها ضد انتشار الأخبار المزيفة على شبكتها الاجتماعية تقوم بفحص صحة القصص التي يتم نشرها، رغم أن هذه الأداة لم تظهر بعد للجميع.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ قد تعهد بالتصدي لانتشار الأخبار المزيفة على فيسبوك بعدما تعرض الموقع لانتقاد شديد بأنه أصبح أرضا خصبة لانتشار المعلومات المضللة.
وقد أبلغ بعض المستخدمين في الولايات المتحدة عن مشاهدة نافذة صغيرة تظهر لهم عند مشاركة محتوى جديد برسالة تشير إلى قيام طرفين خارجيين بفحص صحة الحقائق المذكورة في المادة التي تتم مشاركتها.
وتقول الرسالة "قبل أن تشارك هذا المحتوى، ربما تريد أن تعرف أن موقعي فحص الحقائق سنوبس دوت كوم وأسوشيتد برس شككا في صحته".وظهرت الرسالة لبعض المستخدمين، اعتمادا على موقعهم، لدى مشاركة قصة نظرية مؤامرة حول ما تسمى "تجارة الرقيق الأيرلنديين" التي هي في الأصل غير موجودة.
وكانت شركة فيسبوك قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها ستبدأ في وضع علامات على القصص المشكوك في صحتها، مع التوجه لتوفير مزيد من المحتوى لمساعدة الناس على اتخاذ قرار بأنفسهم بشأن ما يثقون فيه أو يرغبون في مشاركته.
وقالت فيسبوك وقتها إنها ستستخدم التقارير من مجتمع فيسبوك إلى جانب الإشارات الأخرى لإرسال القصص إلى وكالة أسوشيتد برس وموقع سنوبس.
وأضافت أنه إذا قررت المؤسستان الفاحصتان للحقائق أن القصة مزيفة فسيتم وسمها بعلامة "مشكوك بصحتها" وسيوضع كذلك رابط معها يوضح لماذا ستظهر القصص التي تحمل علامة مشكوك في صحتها في مراحل دنيا من تغذية الأخبار.