أدى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، واجب العزاء لذوي شهيد المؤسسة الأمنية الملازم حسن علي الحاج من قوات الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء في بلدة كوبر برام الله، والذي استشهد خلال تأديته واجبه الوطني، برصاص مطلوبين للعدالة وخارجين عن القانون في مخيم بلاطة.
وقال الحمد الله: "إخوتي المناضلين في قرية كوبر الصمود، انحني إجلالا وإكبارا لروح الشهيد حسن علي الحاج، ولوالدته ووالده الذين فقدوا ابنهم الخلوق والملتزم، في سبيل فلسطين، واقف هنا إلى جانبكم في مصابكم الجلل، بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن القيادة والحكومة وكافة أبناء شعبنا، يعتصرنا الألم لفقدان ابننا الشهيد حسن، وانقل لكم تعازي السيد الرئيس الأخ محمود عباس الصادقة، لآل الحاج الكرام وأهالي قرية كوبر الأعزاء بابنهم الشهيد البطل".
وأضاف رئيس الوزراء: "أؤكد لكم أن تضحية الشهيد حسن لن تذهب سدى، فقد ضحى بحياته لحماية حياة أبناء شعبنا وكرامتهم، ولينعموا بالأمن والأمان والطمأنينة، ولن يفلت المجرمون من قتلته ومن يدعمهم أيضا من العقاب والعدالة".
وتابع الحمد الله: "إخوتي الأعزاء، أؤكد لكم أننا لن نتهاون مع من يهدد حياة المواطنين وأمنهم، ولا هوادة في التعامل مع المجرمين والقتلة، فلا مكان لهم بيننا، فهم يسيؤون لنضالات شعبنا، ويخدمون الاحتلال في النيل من صمود أبناء شعبنا وثباتهم على أرضهم".
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن العمل الأمني مستدام، وان جهود المؤسسة الأمنية مستمرة في إنهاء كافة مظاهر الفلتان الأمني وتقديم الخارجين عن القانون للعدالة، وتحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي وفرض سيادة القانون والنظام، في مختلف محافظات الوطن.
وتمنى الحمد الله من العلي العظيم أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين، وان يلهم والدته ووالده وزوجته وذويه الصبر والسلوان.
ورافق رئيس الوزراء في تأدية واجب العزاء محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وقادة المؤسسة الأمنية، وعدد من الشخصيات الرسمية والأمنية والاعتبارية.