استقبل رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، عددا من سفراء اليونيسكو، حيث أطلعهم على انتهاكات إسرائيل بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تحاول تغيير ديمغرافية وتراث وتاريخ القدس، بما يشمل البلدة القديمة فيها، مشيرا إلى انه هناك انتهاكات واقتحامات يومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومعيقات لحرية العبادة فيها.
ورحب الحمد الله بأية لجنة من أجل تقييم الأوضاع في القدس الشرقية والبلدة القديمة، للإطلاع عن قرب ونقل حقيقة ما يجري من انتهاكات وخروقات للقوانين الدولية، مؤكدا ضرورة قيام المؤسسات الدولية بمسؤولياتها في إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها المستمر لأداء الشعائر الدينية وحرية العبادة خاصة في القدس.
وأكد رئيس الوزراء انه لا يوجد حل ولا دولة فلسطينية بدون القدس الشرقية عاصمة لها، وان إسرائيل تدمر حل الدولتين نتيجة تصعيدها وتيرة الاستيطان اليومية في الأراضي الفلسطينية، واستيلائها على أراضي المواطنين خاصة في المناطق المسماة "ج".