أطلع وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوتشارد، اليوم الإثنين، على واقع القطاع الاجتماعي في فلسطين.
واستعرض الشاعر، لدى استقباله القنصل الفرنسي، الآثار المدمرة للاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية على الارتفاع الحاد في نسبتي الفقر والبطالة، وما ينشأ عنهما من مشكلات اجتماعية.
وأوضح أن الهدف الرئيس لوزارة التنمية الاجتماعية، العمل على إلغاء التهميش وتمكين الفئات الضعيفة والشرائح المهمشّة في المجتمع الفلسطيني وصولاً إلى إشراكها الفعلي في عملية البناء والتنمية.
ولفت إلى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في انجاز البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية وفقا لرؤية الوزارة نحو التنمية المستدامة، التي تقوم على عدة محاور أبرزها محاربة الفقر من خلال التمكين وتطوير وبناء منظومة خدمات اجتماعية للمهمشين والتنمية المحلية التي تقوم على جهد كل الشركاء: القطاع الخاص والمجتمع المدني والجمعيات الخيرية وتطوير قانون مسؤولية مجتمعية لوضع كل الموارد في سلة واحدة لتلبية احتياجات الفقراء.
من جانبه، أبدى القنصل الفرنسي اهتمامه بالتحول الإيجابي الذي تشهده وزارة التنمية الاجتماعية، وأكد أن فرنسا ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في مختلف الميادين، ودعا إلى ضرورة التعاون لانجاز مشروع المدرسة الفرنسية، التي يتوقع ان يتم افتتاحها في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.