رام الله الإخباري
بمشاركة 60 شركة وطنية، افتتح صباح اليوم الأحد، معرض المنتجات الفلسطينية 2017 تحت عنوان "عام2017.. عام المنتج الوطني".
ويأتي هذا المعرض كوسيلة لتعريف المواطن الفلسطيني عن الصناعات الوطنية البديلة عن المنتج الاسرائيلي، وتوزعت المشاركة على الصناعات الغذائية والتطريز والتراث، والمنظفات والآثاث، والعديد من الشركات التي تقدم منتجا فلسطينيا خالصا.
وفي مقابلة لاذاعة راية المحلية مع مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية عبد المجيد ملحم، إن مشاركة شركة جوال في معرض المنتجات الفلسطينية، تأتي كرد جميل للمواطن الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية التي دعمت الشركة منذ بداياتها.
وأوضح ملحم أن منافسة شركات الاتصال الاسرائيلية في السوق الفلسطيني غير شرعية، فهي غير مرخصة للعمل في السوق الفلسطيني، وتقدم خدمات لا تستطيع الشركات الفلسطينية تقديمها بسبب قيود الاحتلال على الشركات.
وذكر ملحم أن عدد المشتركين مع الشركات الاسرائيلية وصل إلى 400 ألف مشترك، مبينًا أن عائدات هذه الشرائح من ضرائب ومشاركة أرباح لخزينة وزارة المالية تقدر بين 70-100 مليون شيقل سنويًا.
وتقدر شركة الاتصالات الخسائر التي يتكبدها قطاع الاتصالات بحوالي 68 مليون شيقل ، فقط بسبب الشرائح الاسرائيلية.وأشار رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص بسام ولويل، إلى التقدم الملحوظ في عملية التطور الصناعي في فلسطين، ذاكرًا أن قيمة الصادرات بلغت نحو مليار ونصف مليار دولار سنوياً.ودعا الولويل إلى مقاطعة منتجات الاحتلال وعدم السماح لهم بإدخال منتجاتهم إلى أراضي الضفة.
وبدوره، أوضح رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية خليل رزق، ان الأرقام فيما يخص استهلاك المنتج الوطني هي مخجلة وبسيطة قائلًا إن "نسبة استغلالنا من التجارة الوطنية للأسواق المحلية لا تزيد عن 15-20 %"، داعيًا للتوجه إلى المنتجات الوطنية لدعمها وتوفير فرص عمل.
راية اف ام