تنطلق أعمال القمة العربية في عمان بـ29 آذار/مارس الحالي، بحضور ممثلين عن الدول العربية المشاركة، باستثناء سورية التي سيغيب أي تمثيل لها.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، "إن الأردن لن يوجه دعوة للحكومة السورية لحضور القمة العربية، لأن الجامعة العربية جمدت عضوية سورية".
ولفت إلى أن سورية جزء من الأمة العربية الواحدة، وحريصون على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وهي حاضرة دائمًا في جميع القمم العربية، ريثما يتم رفع التعليق عن عضويتها في الجامعة العربية.
وقال إن "مقعد سورية وعلمها موجودان، لكن عضويتها معلقة".
ولوحظ أن علم الجمهورية العربية السورية الرسمي شوهد معلقا على أحد الأعمدة في العاصمة، ضمن سلسلة من أعلام الدول العربية المشاركة بالقمة العربية.
وقبيل القمة عقد وزراء خارجية العرب اجتماعات تحضيرية للقمة التي ستبحث مجمل التطورات بالأراضي العربية بما فيها فلسطين.
وسيلتقي الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث التطورات السياسية، كما سبق أن التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأسبوع الماضي بعمان.
يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب قرروا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، لحين تنفيذها الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.