هاتف الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، الدكتورة ريما خلف، وابلغها بقراره تقليدها اعلى وسام فلسطيني في اقرب وقت، تقديرا لموقفها وشجاعتها، ودعمها ووقوفها الى جانب شعبنا وقضيته العادلة.
وثمن خلال الاتصال، موقف السيدة خلف الذي يظهر انسانيتها وقيمها الحقيقية، التي تمتثل لما ينص عليه القانون الدولي والقيم الإنسانية، ورفضها البقاء في منصب دون حرية كاملة لكشف حقائق ترتكز على الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أنه رغم الضغوطات التي تمارس من أجل منع اظهار الوجه الحقيقي للاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ستبقى هنالك أصوات شريفة مثل صوت السيدة خلف، الذي أظهر للعالم الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون بسبب الاحتلال وسياسته.
وأكد الرئيس، للدكتورة خلف أن شعبنا يثمن موقفها الإنساني والوطني الذي رفض إعطاء غطاء للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وكانت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) ريما خلف قدمت استقالتها من منصبها، بعد قرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريز، سحب تقرير أصدرته اللجنة قبل أيام قليلة، يدين دولة الاحتلال الإسرائيلي.