رئيس الموساد السابق: لا حل إقليميا بدون تقدم مع الفلسطينيين

رئيس الموساد: لا حل اقليميا بدون تقدم مع الفلسطينيين

قال رئيس الموساد السابق، تمير باردو، إنه لن يحدث تقدم في مفاوضات بين إسرائيل ودول عربية للتوصل إلى سلام إقليمي من دون حدوث تقدم في عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وشدد باردو خلال اجتماع للوبي التعاون الإقليمي، عقد في الكنيست أمس الأربعاء، على أنه "لن ينعقد أي مؤتمر إقليمي أو مفاوضات من أي نوع كان مع الدول العربية من دون حدوث تقدم مع الفلسطينيين".

وأشار باردو إلى أنه "توجد أهمية كبيرة للتعاون السري القائم، لكنه لا يدفع قدما شيئا في السياق الإقليمي ومنح شرعية لوجود دولة إسرائيل. ونحن موجودون في حقبة توجد فيها فرصة نادرة، وربما لن تتكرر قريبا، وينبغي العمل واستغلالها"، حسبما نقلت عنه صحيفة "معاريف" اليوم، الخميس.

والجدير بالإشارة أن بين مهمات الموساد، وخصوصا رئيسه، إجراء اتصالات مع زعماء ومسؤولين في دول لا تقيم إسرائيل علاقات رسمية معها. وتكررت في السنوات الأخيرة التقارير التي تتحدث عن علاقات سرية بين إسرائيل والسعودية خصوصا، وذلك على خلفية مصالح أمنية متقاطعة تتعلق بإيران وبرنامجها النووي.

ويكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في السنوات الأخيرة، تصريحاته حول علاقات إسرائيل مع "الدول العربية المعتدلة" أو الدول السنية"، وأن حل القضية الفلسطينية يمكن أن يتحقق من خلال حل إقليمي، آملا بضغوط عربية تمارس على الفلسطينيين.