كشفت ورقة بحثية جديدة أعدها باحثون أميركيون أن استخدام فيسبوك قد يكون عاملا مساعدا في إطالة العمر.وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي هذه الشبكة، الذين يتلقون ويقبلون طلبات صداقة أكثر، يعيشون أعمارا أطول من نظرائهم الذين يتلقون ويقبلون طلبات صداقة أقل.
في المقابل، لاحظ معدو الورقة أن الأمر لا ينطبق عكسيا على من يقومون بإرسال طلبات الصداقة.وجاء في الدراسة: "لاحظنا أن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من الأصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي أقل عرضة للموت من نظرائهم غير النشطين على هذه الشبكات".
ويضيف معدو الدراسة "هذا الدليل يتناقض مع ما ذهبت إليه أبحاث سابقة، أكدت أن لشبكات التواصل الاجتماعي تأثيرا سلبيا على الصحة".وهنا جانب من التغريدات:يقول هذا المغرد: أنا لست مستخدما لفيسبوك نظرا لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن، لكن هذا مقال مهم عن طول أعمار المستخدمين.
وتوصل الباحثون إلى هذه الخلاصة بعد متابعة 12 مليون مستخدم لفيسبوك، على مدى سنتين، وقاموا بعقد مقارنات بين أشخاص من الجنس والعمر نفسه فوجدوا أن الذين يتوفرون على أصدقاء أكثر هم ربما أقل عرضة للموت بنسبة 34 في المئة من نظرائهم الذين يتوفرون على أصدقاء أقل.
وبينما شكك البعض في نتائج هذه الدراسة، حسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، نظرا لأن اثنين من معديها كانوا على علاقة سابقة بموقع فيسبوك، إلا أن ويليام هوبس الذي قاد فريق الباحثين، أكد أن لا علاقة لفيسبوك بما بنتائج الدراسة.