أفرجت السلطات الأردنية الجندي الأردني أحد الدقامسة بعد منتصف ليل السبت الأحد، بعد أن أمضى داخل سجون مراكز الإصلاح والتأهيل 20 عاما
وقال مصدر امني أردني إن الدقامسة نقل من سجن أم اللولو إلى سجن إربد، ومن هناك جرى نقله إلى منزله الكائن في منطقة ابدر بمحافظة إربد، حيث تجمهر عدد من أبناء المنطقة وأقاربه للترحيب به.
وعبرت زوجة الدقامسة عن سعادتها الكبيرة بالإفراج عن زوجها، وقالت إن فرحتها لا تضاهيها أي فرحة أخرى.وكان أحمد الدقامسة أطلق الرصاص من رشاشه أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود على مجموعة من المجندات الاسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته في منطقة الباقورة الحدودية -التي استعادهاالأردن بموجب اتفاقية السلام التي وقعها مع إسرائيل عام 1994- في يوليو/تموز 19977، فقتل سبع منهن وأصاب عددا آخر.
وقضت محكمة عسكرية بعقوبة السجن المؤبد على الدقامسة، الذي قال أثناء محاكمته إنه أطلق الرصاص على الطالبات الإسرائيليات لأنهن سخرن منه أثناء تأديته الصلاة.
وشغلت قضيته الرأي العام الأردني طيلة السنوات الماضية، وينظر إليه أردنيون كثر باعتباره بطلا. وفي عام 2009 رفعت 70 شخصية مذكرة لملك الأردن تطالبه بإصدار عفو خاص عن الدقامسة، كما نظمت قوى المعارضة الأردنية في السنوات الماضية عشرات الفعاليات التضامنية مع الدقامسة.