بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الاستوني سفن ميكسر، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما على المستوى الأكاديمي ودعم برنامج الحكومة الإلكترونية.
واطلع الحمد الله الضيف والوفد المرافق على آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال، مجددا تأكيده على التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين والعملية السلمية، لتحقيق الدولة الفلسطينية عن طريق كافة الأهداف المشروعة سواء بالطرق الدبلوماسية أو المقاومة الشعبية السلمية.
وشدد على أن استمرار إسرائيل بتوسعها الاستيطاني ورفضها كافة القرارات الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 بخصوص وقف الاستيطان، سيقضي على حل الدولتين ويقطع أوصال الدولة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة التدخل الدولي بشكل عملي وفاعل لإنقاذ حل الدولتين، وإحقاق المطالب الفلسطينية المشروعة بدولتهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة إقامة لجنة مشتركة بين البلدين، أسوة بالعديد من الدول الأوروبية، داعيا استونيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم العملية السلمية وتحقيق حل الدولتين.