اجتمع وزير الامن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، في واشنطن مساء أمس، مع نظيره الامريكي جيمس ماتيس، الذي وصفه ليبرمان قبل مغادرته لإسرائيل بأنه "صديق حقيقي ملتزم بأمن اسرائيل".
ونافش ليبرمان وماتيس خلال اللقاء، القضايا الأمنية المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة.وحسب بيان صدر عن ديوان الوزير الإسرائيلي، فقد قال ليبرمان لماتيس ان "اسرائيل تنظر بقلق الى التوجه الذي يقوده الرئيس اللبناني ميشيل عون، وتحويل الجيش اللبناني الى جزء من منظومة حزب الله".
ويشار الى ان الولايات المتحدة كانت قد سلمت في الماضي اسلحة للجيش اللبناني، الأمر الذي اثار مخاوف كبار المسؤولين في الجيش الاسرائيلي.
وقال ليبرمان لماتيس ان موقف الولايات المتحدة كما يتضح الان بالغ الاهمية "من اجل ازالة العراقيل التي تمس بالاستقرار في الشرق الاوسط" حسب ما جاء في البيان الصادر عن دوان وزير الامن الاسرائيلي. واضاف انه يجب استغلال الفرص من اجل تعزيز القوات المعتدلة في المنطقة.
وقال ليبرمان ان اسرائيل تحتاج الى امريكا "ناطقة في المنطقة"، وأن التعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة حيوي ومصيري ليس فقط بالنسبة لأمن اسرائيل وانما بالنسبة للأمن والاستقرار في الشرق الاوسط كله. وأضاف أن محور الشر العالمي يمتد حاليا من إيران وحتى كوريا الشمالية.
وفي ختام اللقاء قال المستشار الاعلامي لليبرمان بأن اللقاء بين الاثنين جرى في اجواء دافئة وودية. ومن المفروض ان يكون ليبرمان قد اجتمع قبل فجر اليوم، حسب التوقيت الاسرائيلي، بنائب الرئيس الامريكي مايك بينس. وسيلتقي يوم غد الخميس بوزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون.