زعمت قوات الاحتلال، انه في اعقاب نشاط مشترك لقوات من الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" ودائرة الجمارك، "تم احباط نشاط شبكة لإنتاج الذخائر والاتجار بها في مدينة نابلس ومحيطها".
وبحسب بيان الاحتلال ، افاد انه تم الكشف عن هذا النشاط بعد تلقي معلومات من المركز القومي للتعرف على الطرود لدى سلطة الضرائب.
ويدور الحديث حول معلومات تتعلق بطرود بريدية كانت تصل الى نابلس من مختلف ارجاء العالم بعد اقتناؤها عبر شبكة الانترنت وهي تحتوي على مركبات للأسلحة.
وبعد عمل استخباراتي لقوات الاحتلال ، تم الكشف عن خلية اعتادت على انتاج الأسلحة وعلى اقتناء اجزائها قطع السلاح عبر شبكة الانترنت
وأوقفت سلطات الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة ثلاثة فلسطينيين أعضاء في هذه الشبكة وضبطت بحوزتهم أربعة قطع من السلاح والمئات من القطع لتجميع وصناعة الأسلحة، ومن بينها: 130 عيارا ناريا، 90 مشطا و170 مشطا من نوع آخر.
وتم كذلك خلال عملية المداهمة ضبط 42 كاشفات و127 قطعة من مركبات الأسلحة و90 مشطا وM1 وM16 ومسدس و11 مشط مسدس وغيرها من المضبوطات. وفي عملية مداهمة أخرى، تمت الليلة الماضية تم العثور على حانوت يحتوي على عناصر من مركبات الأسلحة الإضافية مثل: 10 منصات لتثيبت مختلف الأسلحة وللقناصة إضافة الى مختلف التجهيزات الأخرى الخاصة بقطع الأسلحة التي يتم تركيبها وصناعة الأسلحة منها.
واعتقلت قوات الاحتلال صاحب الحانوت المذكور وثمانية آخرين بالتورط في هذا النشاط، وقد تم اقتيادهم الى التحقيق .
وقال البيان كذلك انه تم الكشف عن حانوت لملابس العرائس في نابلس كان يستخدم لشراء قطع ومركبات الاسلحة من خارج البلاد خلال الأعوام الأخيرة.