رام الله الإخباري
تنهي المواطنة رنين زيادة عملها لتلتقي مع صديقاتها بأحد المطاعم في رام الله، لتناول الغداء بعد يوم عمل شاق على حد قولها.تقول زيادة ان سبب ارتيادها للمطاعم بكثرة هو عدم وجود اماكن اخرى يمكن ارتيادها كالمنتزهات او الاماكن العامة للجلوس.
وتضيف ان المطاعم جميعها اسعارها غالية وقد تكون رخيصة في بداية افتتاحها الا انها ترتفع بعد ذلك.ومن جهتها تقول المواطنة حنين اشتاوي انها شخصيا لا تذهب كثيرا للمطاعم، الا عند التقائها مع صديقاتها، محاولة تفادي المطاعم مرتفعة الأسعار، مؤكدة ان الوجبات هي نفسها تقدم في كل المطاعم مع اختلافات بسيطة بالاسعار.
وبين المواطن ابراهيم ابوريده في رأيه، ان رام الله على سبيل المثال منطقة تجارية وصناعية يكثر فيها العاملين مع ضيق الوقت الامر الذي يؤدي الى زيادة الاقبال على مطاعم الوجبات السريعة بشكل خاص.
بدوره، يقول سامر صاحب مطعم نيويورك كافيه برام الله ان ما تقدمه المطاعم يجب ان يتناسب مع تكلفة المكونات وايجار المطعم وتكلفة العاملين فيه، وان نظافة الطعام ونوعيته تلعب دورا كبيرا في ارتفاع الاسعار او انخفاضها.
يقول صلاح هنية مدير حماية المستهلك ان هؤلاء الزبائن الذين تعج بهم المطاعم هم مستهلكين يذهبون بما يتناسب مع مستوى دخلهم ورغباتهم، الا أن هذا الازدحام لا يعبر عن رفاهية في المعيشة لأن الزبائن هم نفسهم يتكررون عند فتح مطعم جديد مرتفع السعر أي ينتقل الزبائن من مطعم الى اخر.
ويضيف انه ان وزارة السياحة والاثار لا تصنف المطاعم كما يحدث في بقية العالم، ففي اي دولة تزورها تجد ان المطاعم مصنفة ومعروفة، فهناك المطاعم الشعبية والمطاعم المتوسطة والمطاعم المميزة بالاصناف والتخصص وبالتالي الاسعار.
واضاف "في دول العالم يتم الاعلان في المطاعم عن مصادر اللحوم والدواجن وان كانت طازجة او مجمدة، ولكن في فلسطين قد تستخدم لحوم مجمدة وتقدم على اساس انها طازجة وبلدية".
موقع الاقتصادي