واصل الأسيران جمال ابو الليل، ومحمد القيق، اليوم الاثنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، أن الأسير القيق مضرب عن الطعام منذ السادس منذ شباط / فبراير الماضي، والأسير جمال ابو الليل مضرب عن الطعام منذ تاريخ 16 شباط / فبراير الماضي.
وذكر نادي الأسير والهيئة، أن الأسير القيق يقبع في "عيادة سجن الرملة"، والأسير ابو الليل في سجن "ريمون".
وفي آخر زيارات أجراها المحامون، أكدوا أن الأسيرين يعانيان من أوضاع صحية وظروف اعتقالية صعبة.
وأوضحا أن سلطات الاحتلال اعتقلت جمال ابو الليل (50 عاماً) بتاريخ 15 شباط / فبراير 2016، جرى نقله لعدة سجون منذ تاريخ إضرابه، وذلك من سجن "النقب"، إلى سجن "إيشل"، ثم إلى سجن "عسقلان" وأخيراً نُقل إلى سجن "ريمون". وكان قد تعرّض لاعتقالات سابقة وصل مجموعها لثلاث سنوات، وهو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا، وعضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر سابق لحركة فتح في مخيم قلنديا، وعضو في اللجنة الشعبية للمخيم، وانتخب سابقاً كعضو لجنة إقليم في القدس عام 1996م، وهو أحد مؤسسي المكتب التنفيذي للمخيمات الفلسطينية، وعضو هيئة إدارية لمركز شباب مخيم قلنديا، ورئيس نادي الطفل في المخيم.
أكمل الأسير أبو الليل دراسته بإدارة أعمال، متزوج وله ثلاثة أبناء.
أما الصحفي محمد القيق (34 عاماً) فقد اعتقلته قوات الاحتلال في تاريخ 15 كانون الثاني / يناير، ونقلته إدارة سجون الاحتلال لعدة سجون خلال اعتقاله الحالي، ففي بداية اعتقاله نُقل إلى سجن "عوفر"، ثم إلى "بيتح تكفا"، ومرة أخرى إلى سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "هداريم"، ومعتقل "الجلمة" وأخيراً إلى "عيادة " سجن الرملة.
اُعتقل القيق أربع مرات سابقاً، وكان قد درس الإعلام في جامعة بيرزيت، وكذلك حصل على ماجستير دراسات عربية معاصرة، يعمل كصحفي، وخاض سابقا إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 94 يوما، وهو متزوج ولديه طفلان.