قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيذهب إلى ألمانيا في حال شاء الذهاب، وأضاف ولكن في حال لم يسمح لي بالدخول سوف ” أقيم الدنيا ولن أقعدها”.
وتساءل أردوغان في خطاب له ألقاه في مدينة اسطنبول عن سبب انزعاج ألمانيا من مشاركة وزير بحكومة تركيا في فعالية للجالية التركية على أرضها، منوها إلى أن الفاشية لم تنته في ألمانيا.
وأشار الرئيس إلى وجود دول أوروبية تتستر على الإرهابيين الذين ينفذون هجمات داخل تركيا وتقوم بتقليدهم ميداليات، مؤكدا على وجود إرهابيين تلطخت أياديهم بدماء الشهداء، يعيشون الآن في عواصم أوروبية، ويتم دعمهم بالأموال، كما أن تركيا تعلم جيدا كيف تتستر دول أوروبية على عناصر تنظيم غولن الإرهابي.
يذكر أن السلطات الألمانية كانت قد ألغت الأحد الماضي التجمع الذي كان من المفترض أن يلقي زيبكجي كلمة خلاله، بدعوى وجود مخاوف أمنية.
كما ألغت السلطات في مدينة غاغناو الألمانية، الخميس الماضي، ترخيصًا كانت منحته لـ”اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين” لعقد اجتماع في المدينة، بدعوى وجود “نقص في المرافق الخدمية” اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار متوقع أن يتوافد على مكان الاجتماع.
وإثر ذلك ألغى بوزداغ زيارته إلى ألمانيا، حيث كان سيشارك في الاجتماع وسيلتقي نظيره الألماني.