قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن عدد النازحين ارتفع إلى 66 ألفا بسبب المعارك التي تدور بين أكثر من طرف في محافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضح مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإسبانية في تقرير أن نحو 40 ألفا نزحوا من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفا من شرق الباب، وفق "فرانس برس".
وأضاف أن 39766 شخصا نزحوا من المدينة وفروا شمالا إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة، لا يزالون غير قادرين على العودة، بسبب انتشار القنابل والألغام التي زرعها مسلحو داعش قبل انسحابهم.
وتدور في محيط الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي معارك بين القوات التركية وفصائل سورية موالية لها ومسلحي داعش من جهة أخرى.
وتمكنت القوات التركية والفصائل السورية المنضوية تحت عملية "درع الفرات" من طرد التنظيم من الباب الأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، قال التقرير إن 26 ألفا آخرين هربوا من شرق الباب حيث تحارب القوات الحكومية مسلحي داعش، مشيرا إلى أن المدنيين فروا إلى مدينة منبج التي تسيطر عليها ميليشيات سوريا الديمقراطية.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد السبت بأن 30 ألفا نزحوا من ريف حلب الشرقي بسبب كثافة القصف السوري والروسي على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.