ثمن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، تجربة أهالي قرية بلعين في المقاومة الشعبية، والتصدي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القرية.
ولمناسبة الذكرى الـ13 لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين، قال محيسن في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت: "إن أهالي قرية بلعين، استطاعوا التصدي للاحتلال واستعادة جزء من ارضهم، مؤكدا مواصلة جهودهم في هذه الفعاليات التي انتشرت في كافة محافظات الوطن.
وأضاف، "هذه الجهود الشعبية إلى جانب الجهود الرسمية للقيادة، أثمرت العديد من الانجازات، في التوجه نحو تحقيق أهداف شعبنا"، داعيا لتعزيز المقاومة الشعبية باعتبارها الاستراتيجية المتفق عليها وطنيا، لافتا إلى أن الكل الفلسطيني ملتزم بها، معربا عن أمله بأن تنال مشاركة واسعة من كافة المواطنين وفي كافة المناطق لترتقي إلى مستوى دحر الاحتلال.
وشدد محيسن على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية في ظل تمسك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بسياسة الاستيطان، واصدار قرارات محاولة شرعنته، رغم رفضه من دول العالم واعتباره عقبة في طريق تحقيق السلام، مؤكدا أن إصرار "إسرائيل على الاستيطان" نابع من كونها حكومة فاشية وتوسعية ويسيطر عليها المستوطنون.