رام الله الإخباري
تراجع مستوى المياه في بحيرة طبرية إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات، ووصل إلى 15 سنتمترا تحت الخط الأحمر، ما يعني أن ملء البحيرة بحاجة إلى كمية ترفع مستوى المياه بـ4.35 متر.
وبحسب سلطة المياه الاسرائيلية فإن شباط/فبراير الماضي يعتبر الأكثر شحا بالمياه منذ بدء قياس كميات هطول الرواسب في شمال البلاد.وتعتبر بحيرة طبرية الشاهد الأبرز على توالي فصول شتاء شحيحة بالمياه مؤخرا، وذلك استنادا إلى مستوى المياه فيها.
وبحسب سلطة المياه فإن 'الينابيع تجف، ومستوى المياه في بحيرة طبرية تحت الخط الأحمر الأسفل في أوج فصل الشتاء، وذلك رغم أن سلطة المياه تكاد لا تقوم بسحب مياه من البحيرة بسبب الوضع'.
وبحسب سلطة المياه أيضا فإنه في العام 2016 تم سحب أقل كمية مياه من بحيرة طبرية.وتشير المعطيات إلى أن فصول الشتاء الثلاثة الأخيرة في شمال البلاد تعتبر شحيحة المياه. وكان كانون الأول/ ديسمبر في الشتاء الحالي هو الشهر الوحيد الذي هطلت فيه الأمطار بما يتلاءم مع المعدل.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن المتحدث باسم سلطة المياه، أوري شور، قوله إنه إذا لم تحصل معجزة، ولم يكن آذار/مارس ماطرا بوجه خاص، فإن هذه السنة ستنتهي كسنة قحط، للسنة الرابعة على التوالي في شمال البلاد، وسيتجلي ذلك بوجه خاص في فصل الصيف الحار'.
يشار إلى أنه في صباح يوم أمس الخميس كان مستوى المياه في بحيرة طبرية يقف عند 231.155 تحت سطح البحر. مع العلم أن وجود مستوى المياه تحت الخط الأحمر الأسفل في نهاية موسم الشتاء هو وضع غير عادي لم يحصل منذ نحو 10 سنوات.وتبين أنه منذ بدء فصل الشتاء ارتفع مستوى المياه في البحيرة بـ68 سنتمترا، مقابل معدل يصل إلى 1.65 متر.
عرب 48