رام الله الإخباري
تعرضت أسرة الرضيعة السورية، مرام، لغارة خلال هروبها من حلب، فتوفي جميع أفراد عائلتها، وبقيت هي على قيد الحياة تصارع الموت بجراحها المثقلة بقطع الزخائر، وتحطم ساقيها وذراعها الأيسر.
قام المسعفون بنقل الطفلة إلى أحد المستشفيات الميدانية بحلب، فقام الطبيب البريطاني، ديفيد نوت، المعروف بنشاطاته في مناطق الحروب والصراعات، والذي كان حينها في زيارة ميدانية لحلب، بإجراء عملية معقدة للرضيعة السورية انتهت ببتر يدها وقدميها.
غادر الطبيب البريطاني إلى لندن عشية عيد الميلاد لكن لم تبارح صورة مرام خياله بعد فشل جهوده أثناء وجوده في سوريا، لإقامة جسر جوي لنقل عشرات الأطفال المصابين إلى لندن، - بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية-.
علم الطبيب البريطاني، الشهر الماضي، بانتقال مرام من مستشفى إدلب السورية إلى أحد المستشفيات بتركيا، لكنه لا يعرف ما الذي حل بها بعد ذلك.واليوم، أظهر فيديو نشرته صفحة "بي بي سي" على "فيسبوك"، الطبيب البريطاني ديفيد نوت وهو يلتقي الرضيعة السورية مرام.
عربي 21