رام الله الإخباري
كان الشاب الفلسطيني ربيع نويجع، متوجهاً إلى عمله في بلدة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل، حين باغته جنود الاحتلال المختبئون كاللصوص عند فتحة الجدار القريبة من بلدة الزاوية، ليرتقي شهيداً أمس الإثنين.
جرائم جنود الاحتلال لم تقف أمس، عند قتل ربيع، بل لاحقوا الفتى المقدسي عبدالله هارون عناتي، وأطلقوا الرصاص عليه وأصابوه في رئته، بينما كان عائداً إلى منزله.
الشهيد نويجع يبلغ من العمر 22 عاما، وهو من مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
مكان سقوط الشهيد
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن قريب الشهيد إن ربيع ذهب عصر أمس إلى عمله في الداخل المحتل، ومر عبر فتحة الجدار القريبة من بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت شمال الضفة، محاولا الوصول إلى بلدة كفر قاسم.
ويضيف نويجع أنه "بعد أن قطع الشهيد ومعه شاب آخر فتحة السلك الشائك، باغته جنود الاحتلال الذين كانوا يختبئون للعمال الذين يدخلون من تلك الفتحة للوصول إلى أماكن عملهم، حيث أطلق عليهما جنود الاحتلال الرصاص ولاحقوهما".
ويشير نويجع إلى أن ربيع سقط خلال هروبه من جنود الاحتلال من منطقة مرتفعة يزيد طولها عن 50 مترا، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، واستشهاده بعد ذلك، حيث نقلته طائرة إلى أحد المشافي بالداخل المحتل، ومن ثم نقل إلى مستشفى رفيديا بنابلس، ومن المقرر أن يتم تشييعه بعد عصر اليوم.
العربي الجديد