ثبتت مخابرات الاحتلال الثلاثاء الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور، بحق الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، القابع في عزل سجن الرملة.
وقالت فيحاء شلش زوجة القيق إن مخابرات الاحتلال ثبتت الاعتقال الإداري رغم طول الفترة بين إصدار القرار والتثبيت، ما يعني استمرار محمد في إضرابه عن الطعام حتى كسر الإضراب.
وذكرت وكالة صفا عن شلش أن الاحتلال ثبت قرار الإداري مع إمكانية التجديد دون إعطاء قرار جوهري.
وأعلن القيق إضرابات مفتوحا عن الطعام بعد صدور قرار إداري بحقه قبل 22 يوما، رفضا لاعتقاله دون وجود تهمة تذكر، رغم خضوعه للتحقيق.
وفي ذات السياق، سلم أهالي الأسرى المضربين رسالة للمثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رام الله ظهر الثلاثاء، طالبوا فيها بإيلاء الأسرى المضربين اهتمام أكبر، نظرا لظروف السيئة التي يحتجزون بها.
كما طالب الأهالي اللجنة الدولية بتكثيف الزيارات للأسرى المضربين في سجون الاحتلال والاضطلاع على الأوضاع التي يمرون بها وما يمارسه الاحتلال من عزل وتضييق على المضربين.
وشارك في الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر أهالي الأسرى وعدد من أهالي الشهداء وممثلين عن وزارة الأسرى ونادي الأسير، طالبوا خلال الاعتصام بتكثيف الجهود الشعبية والرسمية لدعم صمود الأسرى والوقوف بجانب أهاليهم.