أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسير المضرب عن الطعام لليوم (13) على التوالي جمال أبو اللّيل مستمرّ في إضرابه حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه، أو تحديد سبب اعتقاله.
جاء ذلك خلال زيارة مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، اليوم الثلاثاء، للأسير أبو اللّيل في سجن "عسقلان"، عقب نقله إليه يوم أمس من سجن "ايشل".
وأشار الأسير أبو اللّيل إلى أنه شرع بالإضراب في تاريخ 16 شباط/ فبراير 2017، بعد إصدار سلطات الاحتلال لأمر اعتقال إداري ثالث بحقّه في اللّحظات الأخيرة قبل الإفراج عنه، لافتاً إلى أنّه لا يملك أية وسيلة أخرى للتعبير عن رفضه للاستمرار باعتقاله دون أية تهم محدّدة أو عرضه على المحكمة سوى الإضراب عن الطعام.
وأضاف بأنه يدّق بإضرابه نواقيس ضمائر العالم، مناشداً جميع الجهات المحلية والدولية بالتدخّل لإنهاء قضية الاعتقال الإداري وإسناده في إضرابه.
وبيّن المحامي بولس أن الأسير أبو اللّيل يعتمد في إضرابه على الماء فقط، وقد فقد من وزنه عشرة كيلو غرامات، وهو محتجز في زنزانة انفرادية تخلو من جميع الأغراض الشخصية.
يذكر أن الأسير جمال أبو الليل (500 عاماً)، من سكّان بلدة كفر عقب شمال القدس، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 15 شباط/ فبراير 2016، وهو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا، وعضو في اللّجنة الشعبية للمخيم، وعضو هيئة إدارية لمركز شباب مخيم قلنديا، ورئيس نادي الطفل في المخيم، كما أنه عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سرّ سابق لحركة فتح في مخيم قلنديا، وهو أحد مؤسسي المكتب التنفيذي للمخيمات الفلسطينية.