أكد محامي الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ٢٢ يوماً أنه بدأ يعاني من ثقل في الكلام ومضاعفات أخرى تشير إلى تدهور آخر في حالته الصحية.
وقال المحامي خالد زبارقة بعد زيارته للأسير اليوم الإثنين، إنه لوحظ عليه الحديث ببطء ووجود ثقل واضح في نطقه للكلمات، مبيناً بأن حالة الضعف العام والهزال تزايدت وبدت بشكل أكبر على جسده.
وأضاف بأن الأسير أُحضر للزيارة وهو على كرسي متحرك مجدداً، لافتاً إلى أن القيق تعرض لضغوطات هائلة من أطباء عيادة سجن الرملة لإجراء فحوصات طبية، ولكنه هددهم بتقديم شكوى ضدهم لدى المحامى ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ونقابة الأطباء "الإسرائيلية".
الجدير ذكره، أن محكمة الاحتلال، تعقد غداً الثلاثاء ٢٨-٢ جلسة سرية بينها وبين النيابة العسكرية للبتّ في قضية الأسير الصحفي القيق.