رام الله الإخباري
نقلت مراسلة صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيلانة كوريال عن الوزير الإسرائيلي بلا وزارة أيوب قرا المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيحوز قريبا روبوتات صناعية تستطيع اغتيال زعماء حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف أنه لن يكون بالإمكان استهداف هذه الأجهزة المصنعة من تقنيات خاصة، وستتمكن خلال سنوات قليلة من تشخيص أهدافها والدخول إلى الأنفاق وملاحقة المطلوبين، ولن تعود هذه الروبوتات دون قتلهم، ومن شأنها أن تخفف من المخاطر المحدقة بالجنود الإسرائيليين في ساحة العدو، لأنه بعد ما حصل في حروب غزة ولبنان فلا يريد أحد إدخال الجنود لتلك المناطق.
وزعم أن العالم فيه الكثير من المفاجآت التكنولوجية، حيث تتمكن هذه الروبوتات من تشخيص قيادات حماس وقتلهم واغتيالهم عن بعد، وربما يتم إنجاز هذه الروبوتات خلال عام أو اثنين أو ثلاثة.
وقالت مراسلة موقع ويللا الإخباري يانير يغنا إن كلام قرا يعني كشفا جديدا لاستعداد الجيش الإسرائيلي للمعركة القادمة في غزة.
تهديد الأنفاق
فيما نقلت القناة العاشرة عن تسيفي ليفني عضوة الكنيست وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة أنإسرائيل مطالبة بانتهاج سياسة شاملة تجاه القطاع، لأن تهديد الأنفاق جزء من المشكلة الكاملة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بأنها تفتقر إلى وجود إستراتيجية واضحة تجاه الفلسطينيين، ولا سيما ونحن أمام أزمة قائمة في غزة.
ونقل المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة أور هيلر عن مصدر مسؤول اطلع على تقرير مراقب الدولة بشأن إخفاقات حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 20144 والذي سيصدر بعد يومين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أخفى عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية تقديرات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) ووزير الدفاع قبل اندلاع الحرب بأن الهجمات الجوية ضد أنفاق حماس ستعمل على وقف تهديدها بصورة جزئية.
وأوضح المصدر أن رئيس الشاباك السابق يورام كوهين قال في عدة مناسبات عامي 2013 و2014 إن عمليات القصف الجوي الموجهة ضد أنفاق حماس في غزة وعلى حدودها مع إسرائيل لن تؤدي المهمة كاملة، وهو ما لقي موافقة من قبل وزير الدفاع آنذاك موشيه يعلون.
وأوضح المصدر أن يعلون كان مستعدا لإعلان وقف حرب غزة دون التوصل إلى حل نهائي لموضوع الأنفاق، لكنه اضطر للاستمرار فيها تحت ضغوط المجلس الوزاري المصغر، مشيرا إلى أن الحكومة أرسلت الجيش لمواجهة أنفاق حماس دون توفر خطة عملية لديه.
وزعم هيلر أنه بالتزامن مع قرب صدور تقرير مراقب الدولة بعد يومي فمن الواضح أن حماس أوشكت على الانتهاء من ترميم قدراتها العسكرية التي تضررت خلال الحرب الماضية، ولا سيما الأنفاق، بحيث وصلت لمرحلة تشبه ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
الصحافة الاسرائيلية