رام الله الإخباري
أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الأحد، بمقتل العشرات من تنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم قياديان بارزان، في قصق جوي غرب الموصل.
وقالت القوات الجوية العراقية في بيان لها إن مقاتلاتها "شنت ضربة جوية استهدفت والي الجزيرة (تقسيمات إدارية للتنظيم) عمار مصطفى الحسن، ومسؤول التجنيد في الولاية أحمد عساف الملقب بـ(أبو هاجر) في منطقة المحلبية بتلعفر غرب الموصل".
من جهته، قال العميد طيار مهند راغب النعيمي، في القوات الجوية العراقية، للأناضول "فجر الأحد كان صعبا على مقاتلي داعش وعناصره، غربي الموصل بعد أن استهدفتهم طائرات التحالف الحربية ( F16 و A10) بضربات عنيفة".
وأضاف أنه "في تمام الساعة 12 ليلاً نفذت طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي غارة جوية على تجمع لمقاتلي التنظيم في منطقة الجوسق جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين وإصابة آخرين وتدمير ما كان بحوزتهم من سلاح وعتاد وآليات عسكرية".
وتابع "الطائرات عادت في تمام الساعة الواحدة وقصفت خمسة مواقع استراتيجية للتنظيم في منطقتي الاقتصاديين و17 تموز غربي المدينة ما تسبب بتدميرها ومقتل وإصابة من كان فيها".
وأشار إلى أن "مقاتلات التحالف، شنت أيضا غارات جوية مستهدفة رتلًا للتنظيم مكون من 4 سيارات تحمل أسلحة ثقيلة ومعدات قتالية متنوعة، ما أدى الى إعطاب الرتل بالكامل".
وفي 19 فبراير/شباط الجاري، انطلقت المرحلة الثانية من عملية "قادمون يا نينوى" العسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت حكومة حيدر العبادي، في 24 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، استعادة الجانب الشرقي من المدينة.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40 بالمئة من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.
الاناضول