أكد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو، التزام بلاده الاخلاقي والثوري، بتبني ودعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الوطنية والدولية، كسياسة ثابتة على خطى القائد الراحل هوغو تشافيز.
وحيّا الرئيس مادورو لدى استقباله وزير الخارجية رياض المالكي، في القصر الجمهوري "ميرافلوريس"، الشعب الفلسطيني وبطولاته ونضالاته المشرفة في التصدي للصهيونية والامبريالية العالمية، وطلب نقل تحياته الى الرئيس محمود عباس.
وسلم المالكي، الرئيس مادورو، رسالة من الرئيس محمود عباس، يشكر فيها باسم دولة فلسطين وشعبها المناضل، جمهورية فنزويلا على مواقفها المبدئية والداعمة للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ويثمن الدور الفنزويلي الرائد والمثابر تجاه اعلاء قضية الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية لتحقيق حقوقه الوطنية وتكريس استقلاله، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كان آخرها دور فنزويلا الريادي في تقديم وتبني قرار مجلس الأمن 2334، ومشاركتها الفعالة لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام، الذي عقد في باريس الشهر الماضي.
وأطلع وزير الخارجية، الرئيس الفنزويلي على آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يواجهه الشعب الفلسطيني الصامد من انتهاكات اسرائيلية وممارسات عنصرية واستفزازية تهدف الى إفشال مبدأ حل الدولتين من خلال سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية واقامة المستوطنات.
وبحث الطرفان سبل تعزيز وتقوية اواصر العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
واتفقا على تفعيل لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز، وكذلك التحضير لعقد الجولة الجديدة لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في القريب العاجل.