أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، التزام مصر الأصيل والثابت بدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها الكاملة لحقـوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
جاء ذلك خلال استقبال شكري الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يزور مصر حاليا للتشاور حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وشدد شكري على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. واتفق الجانبان في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأعرب د. عريقات في مستهل اللقاء عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة.
وشدد د. عريقات على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الفلسطيني، ومثمنا الجهود المصرية الصادقة الرامية للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
وأطلع عريقات الوزير شكري خلال اللقاء على مجمل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكذلك نتائج الاتصالات والتحركات الفلسطينية على الساحتين الدولية والإقليمية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الراهنة.
وتناول الرجلان الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي سيتم إثارتها خلال اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تستضيفها الأردن في مارس المقبل.