خبير سعودي : لدينا صاروخ يمكنه من نسف نصف طهران ...شاهد

السعودية وايران

رام الله الإخباري

أثارت تصريحات للخبير السياسي السعودي نايف الوقاع تفاعلاً كبيراً من نشطاء على تويتر، حيث قال إن إيران لن تضرب السعودية بصاروخ؛ "لأنها تعرف أن لدى الأخيرة صاروخ (دي إف 3) الذي يستطيع تدمير نصف طهران".

وأضاف أستاذ العقيدة الذي يشغل منصب عضو في مجلس كلية الملك خالد العسكرية، خلال لقاء تليفزيوني، السبت 18 فبراير/شباط 2017، أن هذا الصاروخ الذي تمتلكه المملكة يحمل عدة رؤوس، "الأول تقليدي وزنه 2 طن، وآخر قد يصل لـ3 ميغا طن".

وأشار إلى أن "إيران لن تغامر في هذه الحالة بإرسال صاروخ شهاب 3 في اتجاه مدن المملكة، حيث لن يسبب ذلك سوى في تدمير 3 أو 4 منازل، فيما يستطيع (دي إف 3) السعودي تدمير نصف طهران"، على حد قوله.

وقال أيضاً إن لدى بلاده صواريخ كروز "التي لا يملكها أحد غيرها في الشرق الأوسط، ويُمكن التحكم فيها حتى بعد إطلاقها".

وأكد تقرير سابق لـ"فورين بوليسي" امتلاك السعودية هذا النوع من الصواريخ فعلاً منذ سنوات كثيرة، حيث قام الأمير خالد بن سلطان عام 1980، وقد كان حينها قائداً لقوات الجو، بزيارة للصين من أجل شراء صواريخ "DF-3" متوسطة المدى؛ تحضيراً لأي مواجهة محتملة مع الجارة إيران.

ويمتاز هذا الصاروخ الصيني الذي توجد منه نسخ مختلفة، بعمله بالوقود السائل، رؤوسه الحربية توازن 3 ملايين طن من الـTNT، وهو ما يعادل قوة الرؤوس النووية الحرارية.

وإضافة لذلك، بإمكان هذا الصاروخ نقل الرؤوس النووية، وقد عرضته السعودية لأول مرة عام 2014. ويبلغ طوله 22.47 متر، وقطره الأقصى 2.25 متر، فيما يكون وزنه الصافي عند الإقلاع نحو 65 طناً.

ويصل مدى هذا الصاروخ، الذي أطلق عليه في البداية اسم "دونغفنغ"، قبل أن يسمى لاحقاً "رياح الشرق"، مسافة 2650 كيلومتراً بدقة 1000 متر، محمولاً برؤوس نووية تزن 2150 كيلوغراماً.

هافينغتون بوست عربي