أكدت سلطة الطاقة برام الله ، أن الجانب التركي لم يطرح أي مقترحات واضحة لحل أزمة كهرباء غزة، على مدار اللقاءات التي جرت مؤخراً.
ونقلت وكالة سوا عن ظافر ملحم القائم بأعمال سلطة الطاقة:" لقاءاتُنا مع الأتراك كانت من أجل توفير الوقود لكهرباء غزة وإعفاءه من الضرائب، ولم يتم طرح أي شيء من جانبهم".
وحول لقاءه ممثلا لسلطة الطاقة مع الجانب الإسرائيلي في نهاية الشهر الجاري، أوضح ملحم أن الاجتماع سيُعقد يوم الثامن والعشرين من فبراير الحالي ، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي سيعرض على الطاقة خلال اللقاء شروط وآلية ربط غزة بخط 161.
المنحتان التركية والقطرية
وفي حديثه عن المنحتين التركية والقطرية لكهرباء غزة، أوضح ملحم أن الجزء الأول من القطرية والبالغ قيمته 4 ملايين دولار لم يتبق منه شيئا، كاشفاً عن وصول الجزء الثاني من المنحة القطرية خلال اليومين المقبلين، "وسيجري بعد وصول الجزء، ضخ وقود لمحطة التوليد".
وأوضح أن تركيا أرسلت الجزء الثاني من منحتها بقيمة 2.5 مليون دولار، وجرى إعفاؤها من جميع أنواع الضرائب والجمارك، قبل أن يتم تزويد المحطة بها.
وحذر ملحم من إمكانية عودة الأزمة لمربعها الأول بعد انتهاء المنحتين، في حال لم تستمر الدول المانحة في دعمها، مبيناً أن وقود المنحتين يكفي لقرابة 77 يوماً فقط "إن جرى العمل بثلاثة مولدات في آن واحد".
الجدير ذكره، أنه تم البدء بتشغيل محطة توليد الكهرباء بوقود المنح، يوم الثاني والعشرين من يناير الماضي.
وجدد ملحم تأكيده بأن أزمة كهرباء غزة مرتبطة بالوضع السياسي والانقسام "الأسود".
إرباك الجدول
وعن سبب إرباك جداول التوزيع رغم استمرار تزويد المحطة بوقود المنحتين، استغرب ملحم من استمرار عدم العمل بجدول الثماني ساعات وكذلك تشغيل مولدين فقط، موضحاً أنه جرى ضخ 500 ألف لتر يوم الجمعة خلال فتح معبر كرم أبو سالم الاستثنائي، و600 ألف آخرين يوم الاثنين.
وقال : "قطع الخطوط المصرية أثر على الجداول لتعويض بعض المناطق، لكنها عادت للعمل، ومن المفترض أن يعملوا بجدول الثماني ساعات"، مستدركاً : "لكن نحن برام الله لا نتدخل في موضوع ساعات الوصل، لأنها مسؤولية شركة التوزيع".