أفرجت سلطات الاحتلال عن عضو الأمانة العامة للصحفيين الفلسطينيين الصحفي عمر نزال مساء اليوم الإثنين، بعد اعتقال إداري استمر 100 أشهر في السجون.
وكان في استقبال الأسير أمام معتقل "عوفر" عائلته وأعضاء الأمانة العامة لنقابة الصحفيين.وفي أول تصريح له فور الإفراج عنه، طالب نزال بالكشف عن جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى عموما والصحفيين على وجه الخصوص.
وقال نزال: "أنا لست الأسير الوحيد ولا الصحفي الوحيد في سجون الاحتلال... ظروف الاعتقال قاسية جدا.. الاحتلال يهدف إلى محاولة كسر معنويات أبناء الشعب الفلسطينية وتجويعهم وإذلالهم ولكن الأسرى يمتلكون إرادة صلبة ومعنويات عالية"
. مبينا أن "الأسرى يتحضرون لإضراب واسع في الـ17 من نيسان/ إبريل المقبل، يوم الأسير الفلسطيني، حيث أنهم طووا صفحة الانقسام لأنهم من جميع القوى وشرائح الشعب الفلسطيني".
وحول تهمة اعتقاله يقول نزال: "أنا شاهد ما شافش حاجة.. أنا المعتقل الذي اعتقل ولم يعرف ما التهمة الموجهة له... لا أعلم سبب اعتقالي حيث بقيت 10 أشهر في السجون بدون أي تهمة".
وأضاف قائلا: "جميع العالم يقف مع الصحفيين الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي".. مبينا "أنه لا بد من جهد كبير لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين ولن نسمح له في نقابة الصحفيين بمواصلة ذلك".
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت نزال في الـ23 من شهر نيسان/إبريل 2016م، أثناء محاولته السفر عبر معبر الكرامة للمشاركة ضمن وفد نقابة الصحفيين في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين والذي عقد في البوسنة.