رام الله الإخباري
أقتحم نائب رئيس الكنيست السابق، موشيه فيجلين، صباح اليوم الإثنين، برفقة مجموعة من المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، وذلك بعد انقطاع لأشهر طويلة.
وشهدت ساحات الحرم حالة استنفار من قبل قوات الاحتلال الخاصة، فيما سادت اجواء التوتر والغضب الرافض لهذا الاقتحام، وقامت قوات الاحتلال بمنع مئات المصلين الذي تصدوا للاقتحام، الاقتراب من فيجلين والمجموعة التي رافقته من المستوطنين.
ويأتي ذلك، بعد أن قررت لجنة 'الآداب' البرلمانية في الكنيست، قبل عدة أسابيع لأعضاء الكنيست اليهود والوزراء باقتحام المسجد الاقصى
وصودق بغالبية الاصوات على قرار يفرض قيود على النواب الذين يطلبون الدخول' إلى ساحات الحرم، حيث سيتم منعهم من الدخول بمرافقة طواقم تلفزيون، ويجب الحصول مسبقا على تصريح من قائد الشرطة المسؤول عن ساحات الحرم، وتنفيذ الزيارة بالتنسيق معه.
ومع صدور القرار، بدأ بعض النواب بمحاولة تطبيقه، وعلى الفور توجه مكتب وزير الزراعة المستوطن أوري أريئيل إلى شرطة القدس المحتلة وطلب السماح للوزير 'بدخول' ساحات الحرم.
وكانت اللجنة قد قررت في تشرين الثاني 2015 منع الوزراء وأعضاء الكنيست وبضمنهم النواب العرب في القائمة المشتركة من دخول الحرم في اعقاب الاضطرابات التي حدثت هناك، والتخوف من أن يؤدي ذلك إلى استفزاز وتجدد الاضطرابات.
عرب 48