شيعت جماهير غفيرة من أهالي محافظة جنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد النقيب محمود راجي العيسة في مسقط رأسه بلدة صانور جنوب جنين.
وكان النقيب العيسة قد استشهد متأثرا بإصابته البليغة عقب صدمه من قبل سيارة غير قانونية، اثناء تأديته واجبه الوطني بالقرب من دوار الجامعة الأمريكية في جنين.
وانطلق موكب التشييع بمراسم عسكرية وحضور رسمي وشعبي، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، ومن ثم توجه إلى بلدة صانور مسقط رأس الشهيد حيث ووري الجثمان الثرى.
وشارك في التشييع محافظ جنين ابراهيم رمضان، ومدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله ونائبه العميد جهاد مسيمي، ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمال أبو العز، وكافة منتسبي إدارات الشرطة بجنين، ومديرا المخابرات والوقائي في جنين العميدان محمد غنام، وأمين سويطي، ومفتي قوى الأمن الفلسطيني محمد صلاح، وعضوا المجلس الثوري لحركة فتح جمال جرادات، وعبد الله كميل، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وممثلون عن فصائل العمل الوطني.
واشاد المتحدثون في التشييع، بالشهيد العيسة الذي كان يقوم بعمله على اكمل وجه للحفاظ على سلامة المواطنين، وبمسلكه الخلقي والتزامه بالجهاز.
وشددوا على ضرورة وأهمية التشبيك مع المؤسسة الأمنية من أجل وضع حد لظاهرة المركبات والدراجات غير القانونية، لما تشكله من خطورة على أمن وحياة المواطنين.
وفي نهاية الكلمات تم إطلاق 21 رصاصة من قبل الشرطة تحية للشهيد، كما اعلنت الشرطة وآل العيسة عن فتح بيت عزاء للشهيد ابتداء من اليوم ولمدة 3 ايام في ديوان آل العيسة في صانور.